أشار وزير الاشغال العامة والنقل ​علي حمية​، خلال تفقده ورش تنظيف أقنية الصرف ومجاري الأمطار قبل الشتاء، إلى أن "كل وزير يرسم استراتيجيات لوزارته الا ان هناك مشاريع آنية يجب ان نأخذها بعين الاعتبار. ومن هذا المنطلق ومن بعد استلامي لوزارة الاشغال العامة والنقل اجتمعت مع المتعهدين الاساسيين بالنسبة لتنظيف مجاري المياه والصرف الصحي، وبعد الاستماع اليهم وطرح مشاكلهم والعوائق التي تحول دون تمكنهم من متابعة عملهم، وتحديداً لناحية تأمين المازوت وعدم تلقي متأخراتهم المالية، تمت المتابعة مع وزيري المال والطاقة للمعالجة والامور ذاهبة بالاتجاه الصحيح ضمن الاطار القانوني. واليوم اقوم بجولة على معظم المناطق التي تعد حمراء حيث تشهد فيضانات في كل عام، وبدأت من الضبية لاطلع على ما تم انجازه وما اذا كانت هناك مشاكل لدى المتعهدين لنتعاون سويا لحلها وذلك قبل هطول الامطار ولمعالجة اية مشاكل قانونية تواجه المتعهدين وخاصة مشكلة ربط أقنية الصرف الصحي للأبنية مع مجاري مياه الامطار، وهو امر غير قانوني".

وأضاف حمية بأن "هذه الجولة، هي تفقدية لمقاربة وجع الناس والانطلاق منه والرجوع اليه. حيث أنني استلمت الوزارة الثلاثاء والاجتماع مع المتعهدين جرى يوم الخميس ليباشروا أعمالهم يوم الجمعة، وذلك بعد أن تم تذليل العوائق، من مالية ومحروقات، وانا كوزير اتابع الامور من المكتب وعلى الارض".

وشدد على "ضرورة تنظيف المجاري والاقنية المخصصة لتصريف مياه الامطار الطولية والعرضية العابرة للطرقات للحفاظ على السلامة العامة والمرورية وفقاً للقوانين والانظمة النافذة"، مؤكدًا بأنه ينفذ خطة كان قد رسمها، "واليوم هذه الجولة، هي لمعاينة تنفيذها على أرض الواقع".

وتابع حمية بأن "تنظيف نهر الغدير بحاجة من اسبوع الى 10 ايام قبل تساقط الامطار"، معتبراً بأن "وجع الناس هو في صلب السياسة العامة لوزارة الاشغال العامة والنقل، فالعمل في الدولة هو استمرارية وفقاً لامور استراتيجية ينبغي أن تعود لمصلحة الناس دون ان ننسى المشاريع الآنية واولها تصريف مياه الامطار والصرف الصحي للتخفيف من موضوع تجمع المياه"، متمنياً على الاهالي "التعاون لجهة الحفاظ على البيئة حيث ان النهر كان اوسع في الماضي ونحن سنقف دائما الى جانبهم وفي كل الامور".