أشارت ​وزارة الخارجية الأميركية​ إلى "إننا نتابع بقلق الاضطرابات المتزايدة في شرق ​السودان​، وندين جميع الأعمال التي تهدد استقرار السودان واقتصاده". وأبدت ترحيبها بـ "التزام ​مجلس الوزراء​ السوداني بتسليم البشير والمسؤولين السابقين الآخرين الخاضعين لمذكرات توقيف دولية".

بموازاة ذلك، دعا رئيس ​مجلس السيادة السوداني​ عبدالفتاح البرهان الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال ورئيس حركة تحرير السودان للانضمام إلى عملية السلام الشامل، واستكمال تنفيذ بنود اتفاقية جوبا للسلام وتعويض التأخير الذي حدث".

وأكد أن "مجلس السيادة ملتزم بالحفاظ على الوثيقة الدستورية والشراكة حتى الوصول لتنظيم انتخابات حرة نزيهة".