اشارت صحيفة "الأنباء" الكويتية، إلى انه "يصل إلى بيروت اليوم وزير خارجية قبرص، التي تحولت الى واحة بحرية للبنانيين الهاربين من فشل سلطتهم وعتمة كهربائهم، وتراجع أداء شبكتهم العنكبوتية، وبعده وزير الشؤون الخارجية الألماني، قبل ان يصل وزير خارجية إيران حسين أمير عبداللهيان أواخر هذا الأسبوع في زيارة ليومين".

ونقلت الصحيفة عن مصادر متابعة في بيروت، انها لا تعلق كبير الآمال على المساعي الفرنسية، "لأن الجانب اللبناني المسمم للعلاقات مع الدول الشقيقة، لازال على هواهنه، ولأن الجانب الفرنسي يريد ان يحقق مكاسب من دون ان يزعج علاقاته بإيران".

وتتابع الصحيفة "على الجانب الإيراني، من المشهد اللبناني، لابد من التوقف أمام تصريحات لرئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين، سبقت وصول وزير خارجية إيران إلى بيروت، وفيه أعلن ان حزب الله لم يخض بعد معركة إخراج أميركا من أجهزة الدولة اللبنانية، مفتتحا بذلك محور مواجهة جديد قد يصل إلى المؤسسة العسكرية والمؤسسات الأمنية، التي تتلقى مساعدات أميركية وأوروبية، وتحقق وعد تسليح الجيش اللبناني بالأسلحة الإيرانية تماهيا مع حزب الله".

ولفتت إلى أن "موقف صفي الدين، جاء في أعقاب دعوة عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي، الحكومة اللبنانية إلى الحفاظ على سلامة القضاة الذين يتولون التحقيق بانفجار مرفأ بيروت، إضافة إلى صدور بيان عن لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، يبدي القلق من دور حزب الله، في الدفع بقرار تعليق هذا التحقيق الحساس، مشددا على نزاهة المحقق العدلي طارق البيطار، وعلى سلامة القضاة والمحققون".