أكّدت مصادر وزاريّة لصحيفة "الجمهوريّة"، "جهوزيّة ​الحكومة​ للانطلاق في ورشة العمل المنتظرة منها، وهي بالتأكيد تتطلّع إلى كلّ دعم من الأصدقاء والأشقّاء".

وأوضحت أنّ "الأساس يبقى في أن ترفد بدعم داخلي يواكبها ويسهّل عليها مهّمة وضع ​لبنان​ على سكّة النهوض، خصوصًا أنّها تبلّغت جهوزيّة ​المجتمع الدولي​ لفتح باب المساعدات للبنان، فيما لو اتّخذت ما هو مُلحّ من خطوات إصلاحيّة، علمًا أنّ خطة التعافي الّتي تحضّرها الحكومة لاعتمادها قاعدة تفاوض مع ​صندوق النقد الدولي​، ستلحَظ بشكل جوهري تلك الإصلاحات الّتي ستقود حتمًا إلى الإنقاذ المنشود".

وشدّدت المصادر الوزاريّة، على أنّ "المريب هو محاولات التشويش الّتي تعكف عليها بعض الغرف السياسيّة على عمل الحكومة، بسيناريوهات وروايات مختلقة لغاية وحيدة، وهي محاولة قطع طريق الحكومة نحو الانفتاح على الأشقّاء العرب، وتصويرها وكأنّها تحت حصار الأشقّاء والأصدقاء، وهو أمر ستثبت الأيّام كذبه؛ ولن ينال هؤلاء المشوّشون سوى الخيبة".