لفت قريبون من رئيس ​الحكومة​ ​نجيب ميقاتي​، في حديث إلى صحيفة "الجمهوريّة"، إلى "وجود علامات سلبيّة ظهرت أمام الحكومة في أوّل الطريق، تحديدًا على المستويَين الاقتصادي والاجتماعي".

وأشاروا، إلى أنّ "في عبارة أوضح، تراجعت العلامات الإيجابيّة القليلة الّتي ظهرت عند التكليف، وتقدَّمت الأزمات المستعصية الّتي كانت قائمة قبله، أو بقيت تراوح مكانها: عودة الدولار إلى الصعود، الإرباك في ملفات ​الكهرباء​ و​المحروقات​ و​البطاقة التمويلية​، الغموض في إدارة مبلغ المليار و135 مليون دولار الآتي من ​صندوق النقد الدولي​، وملامح الإرباك الجديد في مفاوضة الصندوق. وفوق ذلك، شلل الإدارات والمصالح والأجهزة العامة، وغياب الرؤية الواضحة لمفاوضة ​إسرائيل​ في ملف ​الحدود البحرية​".

وأكّد القريبون "أنّنا لسنا مصدومين، ونعرف أنّ الأمور ليست سهلة. ميقاتي ليس "سوبرمان"، والحكومة لا تدَّعي القدرة على إخراج البلد قريبًا من الهوّة العميقة الّتي استمرّ هبوطه فيها سنوات. لكنّنا في وضعيّة الاستنفار الأقصى، ونبحث عن أيّ ثغرة تسمح بخرق الجدار المسدود، وسنبدأ من أيّ مكان نراه مناسبًا، ومن الظلم الاستعجال والقول إنّنا نتعثّر".