أكّد رئيس "​جمعية تجار بيروت​" ​نقولا شماس​، "عقد اجتماعات مشتركة بين جمعية تجار بيروت و​جمعية المصارف​، فنحن والجمعيّة حالٌ واحد، وننتمي إلى ​الهيئات الاقتصادية​. ونحن نتبنّى موقف المصارف، بأنّه لا مجال لدفع الودائع إذا لم تتحمّل الدولة مسؤوليّاتها بإعادة ردم جزء من الهوّة".

وأشار، في حديث صحافي، إلى أنّ "الهيئات الاقتصادية ستواكب الحكومة في وضع خطتها للإصلاح المالي وسنكون محاورًا أساسيًّا، بحسب ما أكّد لنا رئيسها ​نجيب ميقاتي​. المشكلة أيام ​حكومة حسان دياب​ أنّها لم تستشر المعنيّين في توزيع الخسائر ووضع الخطّة"، موضحًا أنّ "حاليًّا، نحن مُقرّبون من ميقاتي ومن فريق عمله كالنائب ​نقولا نحاس​".

وركّز شماس على أنّ "جمعية التجار وجمعية المصارف تتشاركان النظرة مع الحكومة بأنّ المصارف بحاجة إلى إصلاح وإعادة هيكلة حيث يجب، لأنّه إذا دفعت الدولة تنحلّ الأزمة"، مشدّدًا على أنّ "من غير المقبول أن يستمرّ الدعم وإعطاء سلف للكهرباء من ​أموال المودعين​ ومن دون سؤال جمعيّة المصارف وجمعيّة التجار، فهذه أيضًا أموالنا الّتي أودعناها".