لفت ​وزير الصناعة​ ​جورج بوشكيان​، إلى "اننا لا نريد أن نعطي شعارات شعبوية، إلا أنه يتم العمل على المفاوضات مع ​صندوق النقد​، بطريقة علمية، ويتم دراسته من كل الجوانب، لمعرفة الخلل"، موضحًا أن "في الادارة اللبنانية، هناك الكثير من التداخلات، غلا أننا منذ أن شكلنا الحكومة، وهناك هدف واحد، هو الوطن والمواطن، ومن هنا بدأنا بوضع خطط العمل".

وأشار خلال حديث تلفزيوني، إلى أن الدول الصديقة والعربية، لها أهمية، ونحن مددنا يدنا للجميع، وأولى خطواتها كانت بزيارة رئيس الوزراء الاردني، وحصل اجتماع مع وفد عراقي للصناعة"، مؤكدًا أن "الصناعات اللبنانية بالخارج، كانت في نمو بالارقام في عام 2020، ومن الاهداف اليوم، والتي يتم اجراء اجتماعات مع كل القطاعات في ​وزارة الصناعة​، سوف نفعّل خططنا بعدة عوامل، إن كان من خلال الاتصالات مع سفاراتنا بالخارج، ونحن نعمل على أمور مثل المعارض كمعرض الاكسبو، ونعيد تفعيل الاتفاقات الثنائية، ونأمل أن تزول الضبابية في ما يخص دور التعاون مع السعودية".

واعتبر بوشكيان أن "بحكم فرصة اليوم، أصبح هناك حاجة في السوق المحلي للصناعات اللبنانية، وكل القطاعات الصناعيةفي ازدهار، ويوجد الكثير من طلبات الترخيص، بهدف اايجاد بديل عن ما لا يمكن استيراده، وهناك اليوم 3 تراخيص لانتاج الدواء"، مؤكدًا أن الهدف الأساسي هو أن يكون هناك اكتفاء ذاتي، والامكانات موجودة.

وأفاد بأن تركيزنا سيكون على الصناعات الصغيرة والمتوسطة، و"سأسعى لزيارتهم وإعطائهم من وقتي ومكتبي مفتوح لهم لتسهيل أمورهم والاستماع الى أفكارهم"، مشيرًا إلى أن "صناعة الذهب تتصدّر الصناعات في لبنان، بحسب الأرقام، الى جانب المواد الغذائية والمستحضرات التجميلية وقطاع البلاستيك والتغليف وقطاع الكرتون ونشدد على دعم صناعة الأدوية".

وفي موضوع رفع الدعم، أكد أن "هناك دراسة للخطوات التي ينقوم بها، لكي لا نقوم بأي خطوة تؤثر علينا، وفي هذه المرحلة، يجب أن يكون هناك تعاون بين الجميع"، داعيًا إلى التوجه نحو الصناعة والاهتمام بهذا القطاع.