وَصفت مصادر مواكبة للحركة الدبلوماسيّة الّتي يشهدها ​لبنان​، منذ تشكيل حكومة ​نجيب ميقاتي​، لصحيفة "الشرق الأوسط"، الحركة بـ"الطبيعيّة بعد ​تشكيل الحكومة​، لا سيّما أنّ ​المجتمع الدولي​ والدول المهتمّة بلبنان، كانت تؤكّد ضرورة تأليفها وتنفيذ الإصلاحات".

ولفتت إلى أنّه "بعد تشكيل الحكومة الّتي تحظى بدعم أوروبي ولا سيّما فرنسي وإلى حدّ ما أميركي، من الطبيعي أن نرى هذا التهافت تحت عناوين أساسيّة، هي تطبيق الإصلاحات وإجراء ​الانتخابات النيابية​ في موعدها، إضافةً إلى الوصول إلى الحقيقة في تحقيقات ​انفجار مرفأ بيروت​"، مبيّنًا أنّ "الجميع يبدون استعدادهم للتعاون عبر الشركات والمؤسّسات، لا سيّما في المشاريع ومنها إعادة إعمار المرفأ".

وأشارت المصادر إلى أنّ "تنفيذ الإصلاحات يُعتبر أولويّة ومدخلًا أساسيًّا للمساعدات الّتي وُعد بها لبنان"، مؤكّدةً أنّ "التوجّه بالنسبة إلى المساعدات، وهو ما تؤكّده الوفود، مرتبط بالإصلاحات أوّلًا، بعد فقدان ثقة المجتمع الدولي بلبنان، ومطالبته الجانب اللبناني بإظهار حسن نيّة في هذا الإطر".