لاحظت أوساط سياسيّة، لصحيفة "الجمهوريّة"، أنّ "رئيس ​الحكومة​ ​نجيب ميقاتي​ يبدو حتّى الآن أنّه "دينامو" الحكومة، إلى جانب قلّة من الوزراء النشيطين، فيما لم ترقَ بعد حركة وزراء آخرين إلى مستوى الآمال والتوقّعات، مقارنةً مع حجم التحدّيات والملفّات المطروحة".

ونبّهت إلى أنّه "في حال استمرّت الحيويّة مقتصرة على البعض فقط، فإنّ الحكومة ستفقد وهجها وستتزَعزع صدقيّتها سريعًا، الأمر الّذي سيؤدّي إلى خسارتها الثقة ببُعديها الداخلي والخارجي، علمًا أنّها في حاجة ملحّة إلى كسب هذه الثّقة"، مشيرةً إلى أنّ "هناك هامشًا للإنجاز أمام الحكومة لا يتجاوز عمليًّا حدود نهاية السنة، وبعد هذا التاريخ سيدخل الجميع في مَعمعة ​الانتخابات النيابية​، الّتي ستفرض حسابات من نوع آخر. وبالتالي، فإنّ المطلوب منها أن تُجيد استثمار الوقت القصير حتّى ذلك الحين، وأن تعتمد سلوكًا استثنائيًّا لرفع منسوب إنتاجيّتها إلى أعلى مستوى ممكن، وإلّا قد تصبح عاجزةً عن اللّحاق بوتيرة الأزمات".