افاد مراسل "​النشرة​" في صيدا، ان "التحركات الاحتجاجية ضد وكالة "الاونروا" تواصلت، حيث نظم ​إتحاد الشباب الديمقراطي​ الفلسطيني "أشد"، اعتصامًا طلابيًا، امام ​مكتب الاونروا​ الرئيسي في صيدا، للمطالبة بتأمين النواقص في المدارس، من أجل انطلاقة سليمة للعام الدراسي الجديد، الذي يواجه تحديات كثيرة ومعقدة بين مستلزماته من كتب وقرطاسية وتنقلات ومن اجراءات وقائية لمنع تفشي فيروس "كورونا" مع اقرار التعليم الحضوري".

ولفت عضو قيادة اتحاد الشباب عبد الله ياسين، كلمة موجهة الى المدير العام لوكالة الاونروا في لبنان كلاوديو كوردني وإدارة التربية والتعليم بواسطة مدير منطقة صيدا ابراهيم الخطيب إلى "أننا نخاطبكم بإسم اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني "أشد" في ​مخيم عين الحلوة​، في ظل الظروف الإقتصادية الصعبة والكارثية التي تعيشها الغالبية الساحقة، من ​اللاجئين الفلسطينيين​ في لبنان، وتجلت في ظروف اقتصادية واجتماعية غاية في التعقيد".

وأوضح ياسين، أنه "تفاقمت بسبب مجموعة من العوامل بدأت مع قرار وزير العمل اللبناني تحت ذريعة اجازة العمل وما تلاها، من خطر انتشار وباء كورونا وانهيار قيمة العملة اللبنانية والارتفاع الجنوني في الاسعار، وبنسب عالية أمام عدم قدرة الاهالي على تغطية احتياجات أبنائهم الطلاب في ظل هذة الظروف القاسية".

واعرب عن "استغرابنا وادانتنا، لغياب الخطط التربوية لدى دائرة التربية والتعليم في لبنان من أجل إنطلاق العام الدراسي 2021 / 2022 بخطوات سليمة وليست عرجاء ان هذه الانطلاقة العرجاء، بسبب غياب الخطط التربوية ٲثر سلبا على بداية إنطلاق العام الدراسي الجديد".

وأعلن ياسين، "أننا نطالب إدارة الاونروا ودائرة التربية والتعليم العمل لسد الشواغر التعليمية مع بداية انطلاق العام الدراسي. تأمين الكتب المدرسية مع بدء العام الدراسي للأنروا. الإسراع في تأمين القرطاسية للطلاب في ظل عدم قدرة الاهل على تأمينها بسبب ارتفاع الأسعار وبشكل خيالي. إننا ندعو إدارة الٲنروا للإسراع في حل تأمين وسائل النقل للطلاب الى مدارسهم لعدم قدرة الاهل على دفع تكاليفها بسبب ارتفاع نسبة البطالة والغلاء الفاحش".