كشفت صحيفة "الأخبار"، أنّه "باتَ شبه مؤكّد أنّ المحقّق العدلي في ملف ​انفجار مرفأ بيروت​ القاضي ​طارق البيطار​، سيدّعي على مدّعي عام التمييز القاضي ​غسان عويدات​، بعدما ادّعى سابقًا على القاضي غسان خوري، بسبب ما اعتبره "شبهة حول قيام القاضي خوري بارتكاب جرائم جزائيّة ساهمت مع أسباب أخرى، في التسبّب بوفاة أشخاص عديدين وجرح آخرين والإضرار بالممتلكات العامّة والخاصّة".

وسألت: "لماذا لم يبادر البيطار إلى القيام بهذه الخطوات إلّا متأخّرًا؟ علمًا أنّ عويدات هو من أعطى إشارة بوضع حراسة على العنبر الرقم 12، وأعطى الأمر بتلحيم بوابة العنبر. وكيف سيبرّر قاضي التحقيق أمام الرأي العام الادّعاء عليهما الآن، بعد تحييدهما (بالاتفاق مع رئيس ​مجلس القضاء الأعلى​)، علماً أنه منذ تسلّمه التحقيق هو يتعاون معهما في التحقيقات؟".