أعرب الرئيس الإيراني ​إبراهيم رئيسي​ عن قلقه إزاء استمرار الأعمال الإرهابية وإثارة الفتن ​الطائفية​ والعرقية في ​أفغانستان​.

وأوضح رئيسي في رسالة تعزية للشعب الأفغاني بمقتل العشرات من المواطنين الأبرياء في التفجير الإرهابي الذي وقع أمس بولاية قندز أمس، أنه "تم تنفيذ هذا العمل الإرهابي بهدف زرع الفتنة من قبل أولئك الذين باتت طبيعتهم المعادية للإنسانية مكشوفة” مؤكداً أن “تنامي التيار التكفيري تم ب​دعم​ وخطط أميركية، ف​الولايات المتحدة​ سهلت توسيع أنشطة مجرمي ​تنظيم داعش الإرهابي​ في أفغانستان كما أنها منعت القضاء عليهم".

وأبدى قلقه من استمرار الأعمال الإرهابية والجمع بين الفتنة الطائفية والعرقية الذي يمثل جزءاً من مشروع ​أميركا​ الأمني الجديد لأفغانستان.