اشارت مصادر متابعة لصحيفة "الأنباء" الكويتية، ان "العرض الإيراني السخي الذي قدمه وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان ويحتوي ضمنا على بناء محطتي كهرباء في سنة ونصف السنة، لم يتضمن هبات او تبرعات انما استثمارات، وحتى المازوت الإيراني الآتي الى لبنان عبر البر السوري، يباع بثمنه، ناقصا عن أسعار السوق، بما يوازي بدل الرسوم الجمركية، التي أعفى نفسه منها، بحكم دخوله من معابر التهريب غير الشرعية".

المصادر المتابعة استبعدت إجابات رسمية حول العروض الإيرانية، قبل استكمال رئيس الحكومة نجيب ميقاتي جولته العربية التي بدأت بعمان، ويذهب البعض في هذا الربط الى رغبة ميقاتي بتجنب القفز من فوق الجدران العربية، في التعامل مع إيران. وقد بدا ذلك جليا، من قوله في بكركي بأن "السعودية قبلتي السياسية والدينية".