أكدت مفوضة الصحة وسلامة الغذاء بالاتحاد الأوروبي ستيلا دي كيرياكيدس أن "المواطنين في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي والعالم أظهروا مرونة رائعة وقوة في مواجهة أزمة الصحة العامة غير المسبوقة، ولكن في الوقت نفسه، بعد 18 شهرًا من التعايش مع كوفيد-19، انتشرت جائحة صامتة من تحديات الصحة العقلية في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي وخارجه، وهو ما يؤثر بشكل غير متناسب على الفئات الأكثر ضعفاً، وأصبحت هناك بالفعل تفاوتات واضحة بشكل كبير".

ورأت في بيان إن هذا هو السبب في أن موضوع هذا العام، "الصحة العقلية في عالم غير متكافئ"، ملائم للغاية، معتبرة انها "فرصة لتسليط الضوء على الحاجة إلى بذل كل ما في وسعنا لضمان المساواة في الوصول إلى خدمات الصحة العقلية المتجاوبة، ودعم أولئك الذين يعتنون بأفراد أسرهم أو أصدقائهم الذين يعانون من مشاكل الصحة العقلية، ومعالجة أي وصمة عار ووصمة عار.. التمييز الذي يعاني منه المتضررون من صعوبات الصحة العقلية".

وأشارت إلى أنه على مدار الثمانية عشر شهرًا الماضية، "عانى العاملون في الخطوط الأمامية لمواجهة ​كورونا​ من نوبات مرهقة لا نهاية لها.. رأينا مقدّمي الرعاية والمواطنين المسنين يقضون شهورًا في عزلة والكثيرون فقدوا أحد أفراد الأسرة أو أحبائهم أو فقدوا منازلهم أو وظائفهم".