كشفت مجلة "بوليتيكو" الأميركية، أن مصادقة تركيا على اتفاقية باريس للمناخ، جاءت بعد حصول حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على ضمانات بدعم مالي خلال محادثات مع فرنسا وألمانيا وبريطانيا.

وصادق البرلمان التركي على اتفاقية المناخ الأربعاء الماضي، منهياً بذلك سنوات من الرفض لاتخاذ الخطوة النهائية للانضمام إلى الاتفاقية الدولية للحدِّ من الاحتباس الحراري، التي سبق لتركيا أن وقَّعتها في عام 2015.

وجاءت المصادقة، بعد التوصل إلى اتفاق مبدئي بين أنقرة ومسؤولين من فرنسا وألمانيا وبريطانيا ومؤسسة التمويل الدولية، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، من أجل تزويد تركيا بدعم مالي للتخلُّص من انبعاثاتها، بحسب ما نقلت "بوليتيكو" عن مصدرين، قالت إنهما اطلعا على جوانب من المباحثات.

وأشارت المجلة، إلى أن المصادر لم تؤكد ما إذا كانت الحكومات نفسها من ستكون مصدراً لهذه التمويلات، أو أنه سيتم تقديمها من خلال بنكي التنمية، فيما قال مصدر للمجلة إن "تفاصيل الاتفاق سيتم الإعلان عنها في الوقت المناسب".

وكشفت المجلَّة، أن بريطانيا مشاركة في المحادثات لكنها لم توقع على الاتفاقية الخاصة بتقديم التمويلات.