أعلنت ​وزارة الخارجية الأميركية​، أن "المحادثات في أول اجتماع مباشر بين مسؤولين كبار من الولايات المتحدة و​طالبان​، منذ استعادة الحركة للسلطة في أفغانستان، في آب، كانت صريحة واحترافية"، مشددة على أن "الحكم على طالبان، سيكون مرهونًا بتصرفاتها، لا أقوالها فقط".

ولفتت، في بيان، إلى أن "الوفد الأميركي في محادثات ​الدوحة​، ركز على المخاوف المتعلقة بالأمن والإرهاب والممر الآمن، للمواطنين الأميركيين وغيرهم من الرعايا الأجانب والأفغان".

وتحدث الوفد الأمريكي عن ​حقوق الإنسان​، بما في ذلك المشاركة المعقولة للنساء والفتيات في جميع جوانب المجتمع الأفغاني، لافتة إلى أن الجانبين ناقشا أيضا، توفير الولايات المتحدة، مساعدات إنسانية قوية مباشرة، للشعب الأفغاني".