ذكرت مراسل "النشرة" في النبطية، أنّ "فرق من جمعيّة "أجيال السلام" باشرت التنقيب والبحث عن القنابل العنقودية الإسرائيلية، في حقل في بلدة يحمر الشقيف، كانت استهدفته الطائرات الحربيّة الإسرائيليّة في حرب تموز عام 2006 بمئات القنابل العنقودية، وذلك بمواكبة من بلدية يحمر ورئيسها حسين بركات".

وأوضح أنّ "فرق التنقيب، وبإشراف مدير العمليّات في الجمعيّة محمد حسين، تعمل على البحث عن القنابل العنقوديّة الّتي تبيّن أنّها مطمورة في الأرض بفعل العوامل الطبيعيّة والأمطار، وتبذل جهودًا مضنيةً في عملها".

ونوّه بركات بـ"العمل الّذي تقوم به الجمعيّة في يحمر وغيرها من البلدات الجنوبيّة، في التنقيب عن القنابل العنقودية، لحماية السكّان من خطرها"، مشيرًا إلى أنّ "في الأيّام ألأخيرة من العدوان الإسرائيلي على البلدة، ألقت الطائرات المعادية نحو مليون قنبلة عنقودية، تسبّبت بتراجع التنمية الزراعية وأصابت نحو 17 مواطنًا ومزارعًا، لكن الجيش اللبناني مشكورًا وبرعايته وبالتعاون مع "أجيال السلام" وفريق "ماغ" وفرق أخرى، عملوا على تنظيف الأراضي الملوّثة بالقنابل العنقوديّة".

من جهته، لفت حسين إلى أنّ "لدينا فرقًا متخصّصةً بنزع القنابل العنقوديّة، بالتعاون مع الدفاع المدني التابع لبلدية يحمر"، مؤكّدًا أنّ "الجمعيّة لديها فرق تعمل في الجنوب على التنقيب ونزع القنابل العنقودية في الحجير والغندورية وطلوسة والطيري والناقورة ويحمر وحقل قرب معلم مليتا في إقليم التفاح". وذكر أنّ "الجمعيّة قدّمت حتّى اليوم في مجال التنقيب عن القنابل العنقوديّة، 7 شهداء".