أعلن مراسل "النشرة" في صيدا، أن سفراء الدول الاسكندينافية الأربعة، السفيرة السويد آن ديسمور، سفيرة فنلندا تارجا فرنانديز، سفيرة الدانمارك ميرتيه جوهل، نائب رئيس بعثة النروج سفن ورولدسن، قاموا بجولة في مخيم عين الحلوة، الذي يعتبر عاصمة الشتات الفلسطيني في لبنان، وذلك للاطلاع على معاناة أبنائه وظروف عيشهم، في ظل الازمة الاقتصادية والمعيشية الخانقة وتفشي جائحة "كورونا".

ووصل السفراء الاربعة الى المخيم وسط اجراءات أمنية اتخذتها القوة المشتركة الفلسطينية، يرافقهم مدير عام وكالة "الأونروا" كلاودي كوردوني وممثلون عن اليونيسف"، حيث يعقدون اجتماعا مع هيئة العمل المشترك الفلسطيني (القيادة السياسية الموحدة).

وأبلغت مصادر فلسطينية "النشرة"، أن الزيارة تحمل عنوانين، الأول الاستقرار الأمني في المخيم بعد الأحداث المتنقلة الذي شهده منذ فترة، واهتمام الدول الاسكندينافية المانحة لمساعدات "الاونروا" بالاطلاع عن كثب على معاناة اللاجئين، ومحاولة تخفيفها قدر المستطاع، من خلال تقديم مساعدات مالية وإغاثية تتلائم مع الواقع في ظل الأزمة المعيشية وتفشي جائحة "كورونا".