افاد مراسل النشرة في صيدا، انه لليوم الثالث عشر على التوالي، يستمر موظفو مستشفى صيدا الحكومي اضرابهم المفتوح لمطالبة المسؤولين المعنين الاسراع بدفع المستحقات المالية المتأخرة، بعدما جرى التواصل مع مصرف لبنان بخصوص المستحقات المالية فأتى الجواب لا جديد.

ونظمت لجنة موظفي مستشفى صيدا الحكومي اعتصاما رمزيا امام مدخل الطوارئ حيث تحدث رئيس اللجنة خليل كاعين باسم المعتصمين فأشار إلى أنه "نجتمع اليوم امام مدخل الطوارئ لنقول للجميع في هذه الدولة ونخص وزير الصحة الدكتور فراس الابيض ان موظفي مستشفى صيدا الحكومي لم يحصلوا على أدنى مستحقاتهم الشهرية رغم اضرابهم لليوم الثالث عشر وكان من المفترض ان ان نقبض رواتبنا بداية الاسبوع، وحسب المعلومات المتوافرة لدينا من وزارة الصحة وقيمتها لا تتجواز الراتب والنصف يعني 50 بالمئة من المتأخرات الشهرية ونحن بأنتظار سلف شهرية من المستحقات المالية لاول اربعة اشهر لا تكفي لتأمين الحد الادنى من المستلزمات الطبية والعادية لخدمة المرضى".

واضاف "من بداية الشهر، أعلنا الاضراب والتحرك وقامت لجنة موظفي مستشفى صيدا الحكومي جولة على اكثرية الفاعليات في صيدا واخذنا وعدا منهم بالمساعدة بحل مشاكلنا، لكن الى الان نحن ننتظر النتائج العملية وهي بالاقل الاسراع بدفع الرواتب المتأخرة بالحد الادنى، فالموظف لم يعد لديه القدرة ان يعطي من لحمه الحي في هذا الوقت بالذات الظروف المالية والاقتصادية تغيرت نحو الأسوء، لذا نطالب المعنيين في هذه الدولة:

اولا: مطالبة وزير الصحة الابيض بصرف مساهمة مالية توازي ثلاث رواتب يعني مليار ونصف لأن قيمة مستحقات مرضى الكورونا التي ستصرف لا تكفي الا لراتب ونصف.

ثانيا: الاسراع بصرف المصالحات وكتب الوزير وقيمتها حسب الادارة هي 6 مليارات ليرة وللعلم المصالحات هي من العام 2008 .

ثالثا: صرف المنح المدرسية والمفعول الرجعي بالاخص في هذه الظروف السيئة.

رابعا: مطالبة وزارة الوصاية تعديل بدل النقل ليصبح 64 الفا وتصحيح الاجور للكادر البشري في المستشفيات الحكومية.

خامسا: الاسراع بأقرار اقتراح القانون المرسل من لجنة الصحة النيابية الى لحنة الادارة والعدل والذي يضمن بالحد الادنى استمرارية الرواتب الشهرية بشكل دائم .

سادسا: صرف المساعدة التي اقرت للقطاع العام وهي عبارة عن قيمة راتب لشهر واحد مقسوم على دفعتين

وختم كاعين: نحن مستمرين بالاضراب متأسفين من أهلنا عدم استقبالكم لذا نرجو منكم رفع الصوت معنا لانقاذ ما تبقى من هذه المؤسسة.