أكد وزير الداخلية والبلديات ​بسام مولوي​، أنه والوزارة وموظفون في الدولة وعددهم نحو 15 ألفا، سيكونون جاهزين لإجراء الإنتخابات، وشدد على أنه سيكون جاهزا للتحضير للانتخابات ولإجرائها في أي وقت يقره مجلس النواب.

وأشار مولوي في حديث صحافي، إلى أنه أتى إلى الوزارة لكي يهتم بأمور ثلاثة: الأمن و​الانتخابات​ و​بيروت​.

وقال، إنه "في الأمن يجب دعم العسكر لكي يستطيعوا أن يقوموا بواجباتهم. وسيعمل على دعم رجال ​قوى الأمن​ عبر توفير مساعدات مالية، وتأمين حافلات نقل لهم خصوصا من مناطق هي خزان لقوى الأمن مثل ​عكار​ وإقليم الخروب".

أما الانتخابات، لفت مولوي إلى أنه سيؤمن التمويل اللازم لحصولها من جهات دولية داعمة "في البنود التي لا تمس بالسيادة اللبنانية" وهي لن تكلف أكثر من 10 ملايين دولار أي 10% من دعم شهرين ل​مؤسسة كهرباء لبنان​، ويشمل الرقم المذكور مصاريف الموظفين (نحو 15 ألف شخص) والتنقلات والمطبوعات وتأمين ​مراكز الاقتراع​ وغيرها.

ورأى أن "بيروت للجميع لذلك تحتاج إلى عمل جبار لإعادتها إلى طبيعتها الحضارية. يجب أولا تأمين الإضاءة في شوارع العاصمة (مشاريع إضاءة ب​الطاقة الشمسية​) ورفع النفايات المتراكمة في شوارعها. كما يجب إزالة عصابات التسول التي تحتل تقاطعات الطرق، بالتعاون مع مؤسسات تعمل على إعادة تأهيلهم. أما بالنسبة إلى عودة ​التيار الكهربائي​ للمدينة الغارقة في الظلام، الموضوع ليس عندي".

وشدد على "ضرورة تعويض المتضررين من ​انفجار المرفأ​"، وقال: "لا أتدخل في عمل القضاء لكني آمل أن تتحقق العدالة في التفجير الدموي الذي أدى إلى مقتل أكثر من 200 ضحية و6 آلاف جريح وتدمير نصف بيروت. أما طرابلس فهي بحاجة إلى العمل وجهود الجميع. سأعمل على حل كل القضايا فيها التي تدخل ضمن نطاق وزارتي، وسأتواصل مع زملائي الوزراء ومع الجميع في سبيل مساعدة طرابلس وكل منطقة لبنانية أخرى".