أعلن المتحدث باسم القوات المسلّحة اليمنية يحيى سريع، أن عملية فجر الانتصار استهدفت تحرير مناطق جديدة بمأرب، وخطة تحرير المناطق الجديدة بمحافظة مأرب، اقتضت الهجوم على العدو من عدة مسارات".

ولفت، خلال تصريح، إلى أن "قواتنا وبموجب التوجيهات السابقة، سمحت للمرتزقة بالفرار من المعركة"، موضحًا أن "عملية فجر الانتصار، سمحت بتحرير مساحة إجمالية تصل الى 600 كلم مربع".

وأعلن سريع، أن "القوات المسلحة اليمنية، أصبحت اليوم موجودة في سد مأرب، من جهته الشمالية"، مشيرًا إلى أن "تحالف العدوان شن 948 غارة جوية، منها غارات استهدفت منازل المواطنين والطرقات العامة، وتمكنت قوات الدفاع الجوي، كذلك من إسقاط 11 طائرة تجسسية".

وأشار إلى أن "قوات الدفاع الجوي، نفذت أكثر من 518 عملية تصدي وإجبار على المغادرة، والقوة الصاروخية نفذت 68 عملية، استهدفت تجمعات ومراكز وقواعد العدو، ضمن جغرافيتنا الوطنية، وسلاح الجو المسير نفذ 245 عملية استهدفت العدو في جغرافيته وفي المناطق المحتلة".

وأكد سريع، أن "معركتنا مستمرة ومتصاعدة، ما دمتم تحاصرون هذا الشعب وتعتدون عليه، ومأرب ليست محافظة سعودية أو مقاطعة بريطانية أو ولاية أميركية، مأرب يمنية بقبائلها وأبنائها".

وتوجه إلى اليمنيين، بالقول "ساهموا بالحفاظ على الأمن والاستقرار ولا تنجروا إلى ما يروج له إعلام العدوان".