لفت رئيس حزب القوات ​سمير جعجع​ اثر اجتماع لتكتل "الجمهورية القوية" إلى ان "المطلوب اليوم من رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي والحكومة مجتمعة أن يتحمّلوا مسؤوليتهم في رفض الإذعان لترهيب "حزب الله"، وأمّا إذا أوقفوا التحقيقات بملف المرفأ خضوعا لهذا الترهيب فعليهم الاستقالة فورا، بدءا من رئيس الجمهورية الذي يفترض ان يكون ساهرا على احترام الدستور، مرورا برئيس الحكومة ووصولا إلى الحكومة".

ودعا جعجع، الشعب اللبناني الحر، "ليكون مستعداً لإقفالٍ عامٍ شاملٍ سلميّ، في حال حاول الفريق الآخر استعمال وسائل أخرى لفرض إرادته بالقوة". وشدد على ان "الحق يعلو ولا يعلى عليه، وان القضاء سيقول كلمته الفصل مهما كثرت العراقيل وتعالت الألسنة الناطقة بالباطل، واذا كان للباطل جولة فللحق الف جولة وجولة".

ورداً على سؤال عما إذا كان يُفهم من كلامه اليوم أنه تهديد مقابل تهديد، قال جعجع: "لا أبداً فكل مسألة التهديدات غير واردة، فليس بهذه الطريقة تعمل وتتقدّم المجتمعات، إلا أنه إذا ما كان هناك من يريد أن يفرض علينا جميعاً واقعاً معيّناً وبالقوّة فعندها لا لن نقبل بذلك أبداً".