حلت ​اليابان​ برلمانها تمهيداً لإجراء إنتخابات عامة بنهاية الشهر الحالي، يواجه فيها رئيس الوزراء الجديد، ​فوميو كيشيدا​، معارضة لا تحظى بالشعبية.

ولفت كيشيدا للصحفيين الذين تجمعوا في مكتبه، إلى "أنني أريد أن أستغل الإنتخابات لإخبار الناس بما نحاول فعله وما نهدف له". وفي حديثه عن الأحد عشر يوما له في السلطة: "كان لدي جدول مزدحم للغاية، لكن للمفارقة لا أشعر بالتعب وإنما بالرضا".

وتظهر إستطلاعات الرأي أن كيشيدا يتمتع بدعم شعبي معقول بعد 11 يوماً من توليه المنصب، في مؤشر جيد على إستطاعته تحقيق هدفه الحفاظ على أغلبية حزبه الديمقراطي الحر وشريكه بالإئتلاف حزب كوميتو في ​مجلس النواب​.

وأظهر إستطلاع حديث للرأي أجرته صحيفة سانكي أن نحو 48% يقولون إنهم يريدون أن تعمل إدارة كيشيدا في المقام الأول على إحتواء جائحة "كورونا"، ثم التعافي الإقتصادي وتوفير الوظائف بعد ذلك.