دعا الرئيس السابق أمين الجميل الى "حماية مجريات التحقيق التي يقوم بها المحقق العدلي القاضي طارق البيطار".

وبعد لقائه السفيرة الفرنسية آن غريو، وصف "طريقة قوى الأمر الواقع الاعتراضية على القرارات القضائية في جريمة المرفأ والتي لا تستهدف المحقق العدلي بشخصه فقط، بل كل السلطة القضائية، بمثابة انقلاب على الدستور والقانون ومحاولة تفجير الحكومة من الداخل وتعطيل كل المساعي الرامية الى انتشال لبنان من المنحدر الذي استقر فيه وبخاصة المفاوضات المفترضة مع صندوق النقد الدولي المرهونة بشبكة اصلاح داخلي تضع حدا لكل أوجه الفساد والمعادلات التحاصصية وتحرير المواطن من معاناته اليومية في رحلة البحث عن مقومات عيشه الأساسية".

واذ طالب الجميل "بحماية الاستحقاق الانتخابي من محاولات ترحيله"، دعا الى"تأمين الحق بالاقتراع الذي يتمتع بها اللبناني المقيم وغير المقيم كمعبر الى انبثاق السلطة ديمقراطيا والتوجه الى مرحلة اعادة بناء الدولة والمؤسسات".