لفت المتحدث الرسمي باسم ​الاتحاد الأوروبي​، إلى أن "العديد من الأشخاص لقيوا مصرعهم وأصيب كثيرون، بعد إطلاق نار في ​بيروت​ يوم الخميس، خلال تظاهرة ضد القاضي ​طارق البيطار​، الذى يقود التحقيق فى ​انفجار مرفأ بيروت​"، مؤكدًا أن "الاتحاد الأوروبي يدين استعمال العنف، ويعرب عن تعازيه لأسر الضحايا، ويدعو إلى أقصى درجات ضبط النفس، لتجنب المزيد من الخسائر في الأرواح، التي لا طائل منها".

وحثّ جميع الأفرقاء والقادة على "التصرف بهدوء ومسؤولية لمنع تصاعد العنف في هذه اللحظة الحرجة بالنسبة إلى لبنان. ويجب أن تكمن الأولوية في المعالجة البناءة والعاجلة لكل الأزمات التي يتحملها لبنان وشعبه منذ وقت طويل جداً".

وشدد المتحدّث على "ضرورة استكمال التحقيق في انفجار مرفأ بيروت في ​4 آب​ 2020، في أقرب وقت ممكن، ويجب أن يكون التحقيق غير منحاز وذات مصداقية وشفافاً ومستقلاً، ويجب السماح بمواصلة التحقيق دون أي تدخل في الإجراءات القانونية ويتعين في النهاية محاسبة المسؤولين عن الانفجار".

وأوضح أنه "يعود للسلطات اللبنانية تمكين التحقيق من الاستمرار، من خلال تأمين كل الموارد المالية والبشرية اللازمة، حتى يتمكَّن من كشف ما حدث وإعطاء إجابات ذات مصداقية عن الأسئلة الملحة التي يطرحها اللبنانيون حول سبب وكيفية وقوع هذه المأساة".