اتهم وزير الخارجية الصربي نيقولا سيلاكوفيتش سلطات إقليم ​كوسوفو​ بشن حملة عنف عرقي ضد الصرب القاطنين في الإقليم.

وخلال جلسة ل​مجلس الأمن الدولي​ حول الوضع في كوسوفو (الذي تعتبره دول عديدة منها ​صربيا​ و​روسيا​ إقليما صربيا)، لفت إلى أنه "لقد بات من الواضح أن الحديث لا يدور عن استفزازات متفرقة ومعزولة من قبل بريشتينا، إنما عن حملة ممنهجة للعنف العرقي ضد الصرب". وأكد أن المداهمات التي أجرتها شرطة كوسوفو في الجيوب الصربية داخل الإقليم في 13 أكتوبر، تستدعي "خطوات عاجلة وحازمة" من قبل ​المجتمع الدولي​ من أجل وقف تصرفات بريشتينا.

وكانت مناطق شمال الإقليم شهدت قبل أيام احتجاجات الصرب المحليين بعد قيام شرطة كوسوفو بسلسلة مداهمات في صيدليات ومتاجر محلية بذريعة البحث عن بضائع "مهربة". واستخدم الأمن القنابل الصوتية و​الغاز​ المسيل للدموع لتفريق ​المحتجين​.