اشار رئيس الحكومة السابق ​فؤاد السنيورة​، في حديث تلفزيوني، إلى أن "​حزب الله​ و​حركة أمل​ يعتمدان على الإخلال بأحكام الدستور، ومن ثم يوجهون اللوم الى المحقق في جريمة تفجير مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار"، لافتًا إلى أن "موضوع التحقيق يجب ان يعالج بشكل يرضي الجميع، من خلال العودة الى الدستور واحترام استقلالية القضاء، وفصله عن السلطات التنفيذية والتشريعية، ومن جهة ثانية بالعودة الى احترام الدستور نصًا، اي ان الرؤساء والوزراء يجب ان يحاكموا من قبل المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء".

وشدد على انه "نحن كرؤساء حكومات سابقين، اقترحنا ان يصير الى الاستعانة بلجنة تحقيق دولية او عربية وذلك تخوفًا من ان يصار الى تسييس هذه العملية المريبة".

واعتبر السنيورة ان "رئيس الجمهورية ميشال عون حال دون ان يصار الى اقرار التشكيلات القضائية، وهو الذي يحمي قضاة يستعملهم كمخلب للاقتصاص من الخصوم السياسيين"، واعتبر ان "البعض كل همه هو محاولة اكتساب شعبية قبل الانتخابات".