أكدت مصادر مطلعة على موقف حزب الله، لصحيفة "الشرق الأوسط"، إن "المواقف الأخيرة سواء الصادرة عن الرئيس ميشال عون أو عن عدد من نواب التيار تظهرهم وكأنهم تحوّلوا لرأس حربة في مواجهة مطالبة الحزب بتنحية القاضي طارق البيطار"، معتبرة أن "ما يحصل على هذا الصعيد لا شك يترك أثره على العلاقة بين الجانين".

وأضافت: "الحزب يتفهم أن هناك حسابات انتخابية للتيار وأخرى مرتبطة بموضوع العقوبات الأميركية وحتى الأوروبية، لكن هذا لا يعني التنازل عن مطلبه لجهة رفض العودة إلى الحكومة قبل إقالة البيطار".