لفتت صحيفة "​الأنباء​" الكويتية، إلى أن "حالة من الترقب والحذر، خيّمت على الأجواء الأمنية والسياسية في لبنان، بعد خميس الطيونة الدامي، فالجيش اللبناني يمسك بنواصي الشوارع الفاصلة بين المحاور القديمة المتجددة، في محلتي الشياح وعين الرمانة، أما الحراك السياسي، الذي كان يجب ان يبدأ بجلسة طارئة لمجلس الوزراء، فما زال هامدا، بانتظار معالجة الشروط المتبادلة، وأبرزها شرط حزب الله، «قبع» المحقق العدلي في انفجار المرفأ طارق البيطار، وتوقيف مطلقي النار على المتظاهرين، قبل عقد أي جلسة للمجلس".

وعن ارتدادات التطورات على وضع الحكومة، فإن المصادر المتابعة أكدت ان "الحكومة باقية مهما بلغ العصف الكلامي حدة، لأنه في حال طارت حكومة ميقاتي، طارت الانتخابات النيابية بالتأكيد ومعها الانتخابات الرئاسية حكما، ولذلك، لن تطير الحكومة ولن يطير المحقق البيطار، انما النقاشات القانونية منشغلة بالبحث عن مخرج يرضي مختلف الأطراف".

وعن خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله المنتظر غدًا، شددت المصادر، ان "نصرالله سيكون مضطرا لرفع الدوز الكلامي، إرضاء لمناصري حزب الله، وستكون هناك جلسة لمجلس الوزراء، قبل نهاية الأسبوع".