أكد نائب رئيس حزب "الكتائب" سليم الصايغ في حديث تلفزيوني، إلى أن "المسار القضائي والقانوني قائم ولا جدوى من محاولات الثنائي أمل وحزب الله ومن لفّ لفّهم"، معتبرًا "أنهم يريدون ان يختصروا القضاء لكنهم لن يفلحوا بذلك، ولذلك نراهم يهدّدون بالانفجار والترهيب وهذا ما يصنعونه".

وأوضح انه "لست في موقع أن افسّر ما يريده حزب الله وحركة امل إنما نستطيع أن نعرف ما اعلنوه، فهم يعتبرون أن هناك هجمة غربية امبريالية ومؤامرة دولية على حزب الله"، سائلا "هل لدى القاضي أدلة"؟ واضاف: "إن كان لدى القاضي أدلة تدين حزب الله فقبل أن يدينهم أدانوا أنفسهم لأنهم وضعوا أنفسهم في قفص الاتهام وحاولوا عرقلة سير العدالة".

وتابع انه "إن كان لدى القاضي أجندة، فهو حتى اليوم يتمتع بدعم من قبل رئيس الجمهورية الى حد ما ومجلس القضاء الأعلى، مشيرا الى أن الدول الصديقة للبنان قامت لتنتصر للقضاء اللبناني".

ورأى الصايغ أن "الحل الآخر هو بتدويل هذه القضية وهذا ما قلناه منذ الأساس، لكن القاضي البيطار لا أجندة سياسية له وليس بالقاضي المُسيّس والملف بين يديه واضح وليس من السهل استدعاء وزير أو نائب أو رئيس حكومة إن لم يكن بين يدي القاضي إثباتات في هذا المجال".