لفتت مصادر أمنيّة لصحيفة "الشرق الأوسط"، إلى أنّ "الموقوفين الـ19 في أحداث الطيونة، يوم الخميس الماضي، هم 17 لبنانيًّا ينتمون إلى منطقتَي ​الشياح​ و​عين الرمانة​ اللتين شهدتا الاشتباكات، إضافةً إلى سوريَّين اثنين"، مشدّدةً على أنّ "الموقوفين يخضعون للتحقيق، وهم حتّى الآن مشتبه بهم"؛ وموضحةً أنّ "عدد الموقوفين قد يزيد حسب مسار التحقيقات".

وأشارت إلى أنّ "​مديرية المخابرات​ تجهد في الإحاطة بالأدلّة من كلّ جانب في قضيّة دقيقة وحسّاسة، تستدعي التعرّف إلى مصادر إطلاق النيران وانتشار مطلقي النار"، مؤكّدةً أنّ "المحقّقين يتحقّقون من تفاصيل دقيقة ومتشعّبة في جهد مضنٍ يبذلونه". وذكرت أنّ "التحقيق الّذي بدأ الجمعة بالتحقّق من كلّ التفاصيل، يحتاج إلى وقت"، مبيّنةً أنّ "العمل الأمني يدخل في تفاصيل جمع الأدلة من الكاميرات وأشرطة الفيديو، بالتعاون مع باقي ​الأجهزة الأمنية​، وتفريغ المقاطع المصوّرة والحصول على إفادات من الجرحى والناس". وأفادت بأنّ "التحقيق لا يزال في بداياته".