أشار زعيم "التيار الصدري" ​مقتدى الصدر​، إلى أنّ "من الآن فصاعدًا، لا ينبغي على الإطلاق أن تكون ​الانتخابات​ ونتائجها وما يترتّب عليها من تحالفات، مثارًا وبابًا للخلافات والاختلافات والصراعات والصدامات، بل ويمنع ويحرّم الاقتتال وزعزعة السلم والأمني والإضرار بالشعب وأمنه وقوته وكرامته وسلامته".

وأكّد، في تصريح عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أنّ "العمليّة الديمقراطيّة يجب أن تتّصف بالشفافيّة والنزاهة والتحلّي بروح المنافسة الشريفة وقبول الآخر وبالنتائج أيًّا كانت، فالانتخابات هي صوت الشعب"، مشدّدًا على أنّ "من هنا، أعلنت القبول بقرارات المفوضيّة العليا المستقلّة للانتخابات في ​العراق​ وإعلان النتائج مهما كانت، فإنّني على يقين بأنّنا نسعى لرضا الله أوّلًا، وأنّنا لم نقصّر مع الشعب ثانيًا؛ ولذا فإنّ الشعب لم يقصّر معنا في هذه العمليّة الديمقراطيّة".

ولفت الصدر إلى أنّه "تبيّن لنا أنّ الكتلة الصدريّة (تحالف سائرون) هي الكتلة الأكبر انتخابيًّا وشعبيًّا، لذا سنسعى إلى تحالفات وطنيّة لا طائفيّة ولا عرقيّة وتحت خيمة الإصلاح، وفقًا لتطلّعات الشعب، لتكوين حكومة خدميّة نزيهة تكون ساهرة على حماية الوطن وأمنه وسيادته وكرامة شعبه، لا تقدّم المصالح الشخصيّة أو الحزبيّة أو الفئويّة أو الطائفيّة أو العرقيّة على المصالح العامّة للعراق وشعبه".