دان ​الحزب السوري القومي الاجتماعي​، "جريمة اغتيال الأسير المحرر مدحت الصالح التي نفذها الاحتلال الصهيوني من خلال استهدافه باطلاق الرصاص أثناء عودته إلى منزله في موقع ​عين التينة​ مقابل بلدة مجدل شمس ​الجولان​ية المحتلة"، مؤكداً أن "شعبنا المقاوم سيعاقب العدو الصهيوني على كل جرائمه وارهابه واحتلاله".

وحيا في بيان، "شهادة الأسير المحرر الشهيد مدحت الصالح، الذي آمن بالنقاومة سبيلاً لتحرير أرضنا من الاحتلال الصهيوني، وهو لم تنل من إرادته سنوات الاعتقال في معتقلات العدو الصهيوني منذ العام 1985، لا بل ازداد عزماً وانتزع حريته في العام 1997 ليواصل نضاله، ممثلاً الجولان السوري في مجلس الشعب، ثم مديراً لمكتب شؤون الجولان في ​الحكومة السورية​".

وأكد الحزب، أن "الشهادة هي قدر المقاومين الأبطال الذين يسعون إلى نيلها، فيردون باستشهادهم إلى الأمة وديعتها، ويختمون بدمهم الزاكي أزكى الشهادات. فبورك الدم الأحمر القاني الذي رؤى أرض الجولان السوري، والذي يبشّر بقرب زوال الاحتلال واستعادة الأرض حتى آخر شبر منها".