أشارت المنسقة المقيمة لـ"​الامم المتحدة​ في ​​لبنان​​"، منسقة الشؤون الانسانية ​نجاة رشدي، إلى أنه "لا تلبث أزمات لبنان المتداخلة تقوّض مستويات الناس المعيشية وتدفع الملايين تحت خط الفقر"، موضحةً أن "اليوم الدولي للقضاء على الفقر هو تذكير صارخ بضرورة التركيز على الناس أولاً، وتنفيذ الإصلاحات العاجلة بما فيها سياسات الحماية الاجتماعية"، معتبرةً أن "هذه هي الخطوة الأولى نحو بناء لبنان قُدما بشكل أفضل".

وفي تصريح عبر موقع التواصل الإجتماعي، لفتت رشدي إلى ان "معدلات الفقر في لبنان تتزايد بشكل ملحوظ. لا بد من تنفيذ الإصلاحات بأقصى سرعة ممكنة لضمان تعافي لبنان الذي يلبي احتياجات الناس الماسة، ويضع حداً لمآسيهم ومصاعبهم، ويعيد آمال وأحلام الشباب في غد أفضل وسلمي".

وشددت على أن "​الأمم المتحدة​ في لبنان على أهبة الاستعداد لدعم عملية الإصلاح والتعافي بناءً على رؤية وطنية واضحة تركز على الناس أولا وعلى إرادة سياسية قوية تضمن الاستثمار في رأسمال لبنان البشري الذي من شأنه أن يساعد في القضاء على الفقر وإعادة البلاد إلى مسار التنمية المستدامة".