أكد نائب رئيس ​المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى​ الشيخ علي الخطيب، أن "ال​لبنان​يين جميعا طائفة واحدة، وحينما يدافع أحد منهم ويسقط شهيدا في سبيل ذلك، إنما يدافع عن لبنان وعن اللبنانيين وعن نفسه. ليس هناك في هذا المجال مسيحي ومسلم. المسيحي والمسلم هو في عقد العمل الذي يتبع، المسيحي هو في عمله، والذي يتبع الإسلام هو في عمله، وليس في اللسان ولا الإجرام أو قتل الأبرياء".

وطالب الخطيب "الدولة، من ​رئيس الجمهورية​ إلى الدولة إلى ​القوى الأمنية​ وعلى رأسها ​قيادة الجيش​، بأن يتحملوا مسؤولياتهم، وان يكون هناك لأول مرة تعامل وطني صحيح مع هذه القضية، ويقوم القضاء بالإجراءات اللازمة ويضع اليد على هذه الجريمة، ويؤشر على الذين ارتكبوها ويحاسبهم".

وأعرب عن أسفه من أن "يصدر عن قيادة الجيش الذي نحميه ونؤكد سلامته والقيام بدوره الوطني في حماية الوطن واللبنانيين بيانان متناقضان. البيان الثاني أعطى انطباعا سيئا عندنا، وكأن هناك محاولة للفلفة هذا الموضوع. سنتابع هذه القضية إلى أن تأخذ الأمور مجراها الطبيعي، ليؤشر على الذين ارتكبوا هذه الجريمة ويحاسبوا".