شدّد مصدر أمني إسرائيلي في مقابلة مع "فرانس برس" على أن الجيش الإسرائيلي يريد "الاستقرار" في لبنان، لكنه اعتبر أن حزب الله هو "مصدر عدم استقرار يستغل موارد الدولة خدمة لمصالح الإيرانيين".

وأشار المصدر إلى أن إيران، حليفة حزب الله، "أقرب من أي وقت مضى لإنتاج المواد الانشطارية اللازمة لصنع الأسلحة النووية"، لكنّها لا تزال بحاجة إلى عامين للتوصل إلى إنتاج قنبلة، مجددا التأكيد على الجدول الزمني الذي كان مسؤولون إسرائيليون قد أعلنوه سابقا على هذا الصعيد.

ويمكن للدولة العبرية المناهضة علنا للاتفاق الدولي المبرم مع إيران حول برنامجها النووي في العام 2015، أن توافق على اتفاق جديد إذا كان يضمن عدم حيازة طهران قنبلة نووية، وفق مسؤولين إسرائيليين، في حين تسعى واشنطن، أكبر حليف لإسرائيل، إلى دفع إيران للعودة إلى طاولة المفاوضات.

وفي حال فشل هذا الأمر، يمكن أن تلجأ إسرائيل إلى الخيار العسكري ضد طهران، وفق وزيري الدفاع والخارجية الإسرائيليين، بيني غانتس ويائير لبيد.