أكد رئيس الحكومة ​نجيب ميقاتي​ في تصريح صحافي "ان ​الوضع الأمني​ مستتب ولا تخوف، ولكن سياسياً أنا لن أدعو إلى جلسة ل​مجلس الوزراء​، قبل إيجاد حلّ للمشكلة. ولا أريد استفزاز أي فريق".

ولدى سؤاله عن كيفية حلّ المعضلة القضائية قال ميقاتي: "لن أتدخل بعمل ​القضاء​، ولا يمكن لي أن أنقض التزاماتي. أبلغت الجميع أنني لن أتدخل في عمل القضاء، ولا في عمل المحقق العدلي ​طارق البيطار​. وعلى القضاء أن يصلح نفسه بنفسه. وهناك قانون ودستور لا يمكن القفز فوقهما. والنزاع القائم القضاء هو القادر على حلّ مشكلته".

وهل يمكن ل​مجلس القضاء الأعلى​ أن يطلب من البيطار التنحي؟ رأى انه "لا يمكن للمجلس الطلب من البيطار التنحي، وليس له الحق بذلك. المسألة تحتاج إلى وقت لإيجاد الحلّ". وعن الاجتماع الذي عقد بين ميقاتي ووزير العدل ورئيس مجلس القضاء الأعلى، لفت إلى انني "اطلعت منهما على مسار التحقيقات حول أحداث الخميس الفائت، وأبلغتهم موقفي بأنني لن أتدخل بعمل البيطار".

أما عن اشتباك الطيونة فقال ميقاتي: "ما حدث قد حدث ولا بد من العمل على معالجته. والمعالجة سياسية. وطالما أنا موجود لن أسمح بظلم أي فريق. و​لبنان​ بلد التوازنات، وعلى الجميع الاحتكام إليها".

وعن الاستقالة، أكد ميقاتي انها "غير مطروحة. ولا يمكن ترك البلد في هذه الظروف، ولا جعل الفراغ يشمل السلطات كلها. ونحن لدينا مهمات أساسية واضحة: وضع خطة الإصلاح الاقتصادي، وإجراء ​الإنتخابات النيابية​ في موعدها، وأنا ملتزم بهاتين المهمتين".