رأى الوزير السابق ​أشرف ريفي​ في تصريح من معراب، اثر لقائه رئيس حزب القوات ال​لبنان​ية ​سمير جعجع​، أن "الفصيل المسلح نظم تظاهرة في ​الطيونة​ للاصطدام مع الجيش وكانت النتيجة حلقة جديدة من تدمير الدولة والمؤسسات"، معتبرا ان "​حزب الله​ يريد الإطاحة بالقاضي ​طارق البيطار​ ويقول للبنانيين إذا كنتم تريدون العدالة فادفعوا ذلك من استقراركم واقتصادكم".

وتوجه ريفي إلى القاضيين ​سهيل عبود​ و​غسان عويدات​، داعيا إلى "تلقف كرة النار أو كرة العار التي يحاول "حزب الله" رميها على ​القضاء​".

واعتبر ان "القوات تتعرض لحملة شعواء مركبة بعد أحداث الطيونة ووجودي خير دليل على مواجهة الوصاية وللقوات نضال كبير وأنا هنا بقراري الشخصي وأمد يدي لتحالف مسيحي اسلامي وتعاوننا يفتح الباب أمام القوى الأخرى، نحن جزء من هذا العالم ونرفض أن نكون جزءاً من السجن الإيراني ولا يمكن ترويض الأحرار و"القوات" كان دائما حيث لم يجرؤ الآخرون".

وشدد على ان "لبنان لنا ولجميع أبنائه ولا أحد يستطيع أن يفرض علينا ما لا نراه خيراً لنا أو لأولادنا ولا نخاف البشر وما نسمعه هو تهويل الخائف والمرتكب".