رفض وزير الداخلية السابق ​مروان شربل​ تحميل ​القوى الأمنية​ و​الجيش اللبناني​ مسؤولية ما حصل في منطقة ​الطيونة​، مؤكداً أن "المسؤولية تقع على الأفرقاء الثلاثة الذين كانوا موجودين على الأرض؛ أي "​حزب الله​" و"​حركة أمل​" وحزب "القوات اللبنانية".

وفي حديث لصحيفة "الشرق الأوسط"، رأى أن" المضحك المبكي أن الجهات التي استخدمت السلاح في الطيونة جميعها في السلطة، وقد استخدمت سلاحاً غير تابع للدولة، وإذا بها تطالب الجيش أن يفصل بينها، في وقت هم أنفسهم -كما غيرهم من الأحزاب- يتحملون المسؤولية بسبب الخطابات السياسية المتشنجة التي أدت إلى هذه النتيجة. وعلى الرغم من ذلك، قام الجيش بواجباته على أكمل وجه، وهو الذي يعاني عسكريوه من تداعيات الأزمة الاقتصادية والمعيشية".

​​​​​​