أشار رئيس "​التيار الوطني الحر​"، النائب ​جبران باسيل​، إلى أن "التلاعب السياسي في موضوع ​اقتراع المغتربين​ لن نسكت عنه، وسنطعن فيه خصوصاً مع وجود مبدأ دستوري واضح"، لافتاً إلى أنه "من المعيب وصف المنتشرين في المجلس النيابي أنهم يعرفون عن ​لبنان​ الصفيحة والكبة، وهم ليسوا زينة كما وصفهم نائب آخر".

وفي تصريح عقب انتهاء ​جلسة مجلس النواب​، شدد باسيل على أن "المنتشرين مكتملي الهوية والجنسية ومن يحق لهم التصويت هم كذلك، ولا يجوز أن نتعاطى معهم كأننا نعطيهم حق نهلّل به بعدها نسحبه منهم، خاصةً في ظل وجود خرق دستوري وسياسي ووطني لحقوق كبيرة، بأن يكون لهم كتلتهم في المجلس".

واعتبر أن "تحديد 27 اذار كموعد للانتخابات النيابية، تلاعب في ظل احوال الطقس من جهة، وأنا لا أعتقد أن النهار الانتخابي والحملات تحتمل عواصف ثلجية تعرقل العملية، والصوم من جهة ثانية، ولم نحصل على جواب حول موجب تعريض العملية الانتخابية لهكذا خطر".

وبما يتعلق بالـ "ميغاسنتر"، أوضح باسيل "إننا دخلنا في "معمعة" كبيرة ولم نأخذ جواباً. وكما أن اسم المنتشر الذي يسجل للاقتراع يذهب من لوائح الشطب من قريته، يمكن فعل ذلك مع المقيم، وهذا لا يتطلب سوى أسبوع للعمل عليه، وهذا يخفف الكلفة بأيام كلنا نعرف أن الكلفة ستكون عالية على المقترعين، ويخفف التأثير السياسي والنفسي والمالي عليهم، ويزيد المشاركة بشكل كبير".

أما عن الكوتا النسائية، أشار إلى "إننا تقدمنا باتقتراح كان يمكن أن يمر في المجلس النيابي لو كان هناك نية جدية بإعطاء المرأة حقها"، موضحاً أنه "كان يمكن ان تُعطى المرأة القدرة على ألا تتألف لائحة من دون ان يكون فيها امرأة واحدة على الأقل، وهذه تسمى لائحة مختلطة، ونحن في التيار قمنا بذلك، فحتى في لجنة المرأة لدينا يجب ان يكون هناك رجل واحد على الأقل، وسنقدم طعن حيال هذا الأمر".

وحول التنصويت على القوانين التي طرحت في المجلس النيابي، أكد باسيل "إننا طلبنا أن يكون التصويت بالمناداة، لنعرف من هو مع ومن ضد، وبدأ التصويت بقراءة سريعة، وأنا من الناس الذي لم يصل دوري ولم أصوت، "ومش هيك بيتصوّت" بهذه السرعة وبهذا الشكل على قانون انتخابي، وهذه من الأمور التي سنطعن بها ايضاً".