لفت المكتب الإعلامي لوزير الطاقة والمياه ​وليد فياض​، في بيان، إلى أنّ "إثر ورود بعض الشكاوى من مخالفات مرتكبة على مجاري الأنهر، ممّا يسبّب ​فيضانات​ وأضرارًا بالأملاك العامّة والخاصّة، وأوضحت ​وزارة الطاقة والمياه​ أنّه سبق لها وأن اتّخذت الإجراءات الإستباقيّة لضمان سلامة المؤسّسات والقاطنين على ضفافها، وللتذكير سبق أن وجّه فياض كتابًا إلى ​وزارة الداخلية والبلديات​ بتاريخ 23 أيلول 2021 حمل الرقم 203/ص1، موضوعه التعميم على جميع المحافظات لتكليف جميع البلديّات القيام بإزالة العوائق والتعدّيات القائمة ضمن مجاري الأنهر والمجاري الشتويّة، والسماح للبلديّات أيضًا بتعزيلها؛ وذلك حفاظًا على السلامة العامّة وتأمين جريان المياه في المجاري الشتويّة والأنهر قبل حلول فصل ​الشتاء​".

وجاء في الكتاب: "حرصًا على السلامة العامّة وللحدّ من حصول فيضانات خلال فصل الشتاء القادم، ولما كانت بعض البلديات تطلب الموافقة لتعزيل مجاري الأنهر أو المجاري الشتويّة ضمن نطاقها العقاري قبل حلول فصل الشتاء،

وبما أنّه لتاريخه الاعتمادات غير مؤمّنة لإنجاز مسح وإزالة التعدّيات بشكل كامل، وعمليّة تلزيم ملفّات التعزيل قد تستغرق بعض الوقت،

ولما قد تبيّن للجهاز الفنّي للمديريّة العامّة للموارد المائيّة والكهربائيّة، نتيجة بعض الكشوفات الميدانيّة الّتي تمّت على أثر بعض الشكاوى عن وضع العوائق و​السدود​ الصغيرة لتجميع المياه في المجاري والأنهر لغايات السياحة أو الري وخلافه خلال فصل الصيف، بالإضافة إلى العديد من التعدّيات وإلى تجمّع ​النفايات​ والردمّيات ضمن البعض منها،

لذلك، نأمل منكم التعميم على جميع المحافظات لتكليف جميع البلديّات، القيام بإزالة جميع العوائق من هذه المجاري، والطلب إلى أصحاب العلاقة الّذين قاموا بوضع هذه العوائق إزالتها فورًا، وذلك قبل حلول فصل الشتاء، منعًا لحدوث فيضانات أو تحويل للمياه خارج المجاري والأنهر، وما قد تسبّبه من الحدّ من جريان المياه والضرر بالسلامة العامة. كما تسهيل أمر البلديات للقيام بتعزيل الردميّات والنفايات من هذه المجاري الّتي تعيق الجريان، دون إزالة الرمول وعدم المتاجرة بأيّ من ناتج الحفريّات ونقلها إلى مكبّات قانونيّة".