أعلنت الشرطة في ​تشيلي​، أن شخصين قتلا وأصيب 56 آخرون، فيما إعتُقل 450 خلال إحتجاجات حاشدة عنيفة لإحياء الذكرى الثانية لإنتفاضة اجتماعية.

وإندلعت ​مظاهرات​ يوم أمس الإثنين في جميع أنحاء البلاد، إحياء لذكرى إحتجاجات تشرين الأول عام 2019، والتي قادت إلى عملية التغيير السياسي في البلاد وإعادة صياغة ​الدستور​ المكتوب في عهد بينوشيه. وخلال الصدامات، قُتِل رجل بطلقات نارية خلال محاولة سطو على متجر في سانتياغو، فيما توفيت إمرأة بعد سقوطها عن ​دراجة نارية​، في العاصمة أيضاً.

ووقعت معظم الإضطرابات في العاصمة سانتياغو، حيث أقيمت حواجز في الشوارع وهاجم البعض مركزاً للشرطة وحتى نهبوا المتاجر والمباني العامة، حسبما أفاد تقرير للشرطة.

وألقت الشرطة القبض على 450 شخصاً في جميع أنحاء البلاد، 279 منهم في سانتياغو، فيما أصيب 11 مدنياً و45 من ​قوات الأمن​، وهي أرقام مرتفعة للغاية بحسب مدير النظام والأمن في قوة الشرطة الوطنية في تشيلي، مارسيلو أرايا. وقد خرج آلاف ​المتظاهرين​ إلى الشوارع في 50 موقعاً مختلفاً من البلاد، لإحياء ذكرى إحتجاجات الشوارع التي قادها ​الطلاب​ وأثارها في البداية إرتفاع أسعار تذاكر المترو.