أشارت مصادر امنية لقناة "الجديد"، إلى أن "الجيش كان يوم الخميس يتمركز بكثافة وبقوته الاكبر في محيط العدلية وعلى طول الطريق المؤدية الى العدلية عند المفارق ونجح في اقفال الطريق امام المجموعات ومنعها في المرة الاولى من الدخول الى ​عين الرمانة​ ولكنها نجحت بالدخول من طريق فرعي آخر"، ولفتت إلى أن "الموقوفون في حادثة ​الطيونة​ من الجهتين اي من الطيونة ومن عين الرمانة واختلاف البيانين للجيش اللبناني سببه ان البيان الاول كان بياناً اولياً في بداية الاحداث اما البيان الثاني كان حصيلة لما جاء خلال النهار من احداث دامية".

من جهة ثانية شددت معلومات "الجديد"، على أن "كلام الأمين العام لحزب الله السيد ​حسن نصرالله​ امس عن الجيش كان له صدى ايجابي عند المؤسسة العسكرية".