لفتت مصادر متابعة، لصحيفة "الأنباء" الكويتيّة، تعليقًا على خطاب الأمين العام لـ"​حزب الله​" السيد ​حسن نصرالله​، إلى أنّ "حملة نصرالله القاسية على حزب "القوات اللبنانية" وبالذّات رئيسه ​سمير جعجع​، نفعته أكثر ممّا أضرّته، بحيث رفعه نصرالله إلى مستوى موقعه كجهة رئيسة في مواجهة الـ100 ألف مسلّح الّذي هدّده بهم، وجعله قبلة أنظار كلّ معارض للحزب، من مختلف الطوائف اللبنانيّة".

وأشارت إلى أنّ "كان على السيد نصرالله، قبل أن يصوّب على "القوّات" كعدو آخر له بعد ​إسرائيل​، مركّزًا على حجم قوّاتها المسلّحة الّذي قدّره بـ15 ألف مقاتل، الأخذ باعتباره وجود المرافئ اللبنانيّة المفتوحة، المهيّأة لمضاعفة هذا العدد أكثر من مرّة، على غرار الحدود البريّة المفتوحة أمام الحزب، والّتي وفّرت له مثل هذا الرقم من المقاتلين".