أعلنت ​وزارة الخارجية الروسية​، في بيان، إدانة الهجوم الإرهابي الدنيئ الذي استهدف حافلة كانت تتقل عسكريين سوريين في العاصمة ​دمشق​، وأعربت عن خالص التعازي لأسر الضحايا وتمني الشفاء العاجل للمصابين.

وأشارت إلى "أننا نعتبر هذه الجريمة الدموية، بمثابة تحد صارخ هدفه التشكيك في قدرة السلطات السورية على ضمان أمن العاصمة، وهو استفزاز لإثارة العنف، وعرقلة جهود تحقيق تسوية سياسية في سوريا"، مرجحة أن يكون تزامن هذا الحادث، ليس مع استئناف اجتماعات اللجنة الدستورية السورية لعملها في جنيف، ليس من باب الصدفة.

وجددت الخارجية الروسية، تأكيد روسيا على "أهمية تضافر الجهود الدولية في مكافحة التهديد الإرهابي العالمي، على الأسس القانونية الدولية القائمة، بما في ذلك إقامة تعاون في هذا المجال مع الحكومة السورية".

وفي وقت سابق، لفتت الوكالة السورية نقلا عن مصادر طبية، الى أنه "نحو الساعة السادسة و45 دقيقة من صباح اليوم، وأثناء مرور حافلة مبيت عسكري في مدينة دمشق، بالقرب من جسر الرئيس، تعرضت الحافلة لاستهداف إرهابي بعبوتين ناسفتين تم لصقهما مسبقاً بالحافلة ما أدى إلى ارتقاء أربعة عشر شهيداً وسقوط عدد من الجرحى، وعناصر الهندسة قاموا بتفكيك عبوة ثالثة سقطت من الحافلة المذكورة بعد الانفجار".