عقد الحزب الديمقراطي اللبناني لقاءً حزبياً في خلدة، بحث في الإستحقاق الإنتخابي النيابي المقبل، وكيفية العمل ضمن الدوائر الإنتخابية التي يرشّح الحزب مرشّحين له فيها، انطلاقاً من منطقة حاصبيا في جنوب لبنان، وصولاً إلى منطقة المتن الأعلى في قضاء بعبدا.

وأكد أرسلان، "أنّنا سنعمل يومياً على اعتبار أنّ الإستحقاق الإنتخابي قائم في غضون أشهر قليلة، وعلينا السّعي في هذه الفترة الوجيزة إلى حثّ أهلنا جميعاً في القرى والبلدات كافة، إلى المشاركة بكثافة وإعلاء صوتهم عبر صوتهم في صناديق الإقتراع".

وتابع: "سنخوض الإنتخابات مهما كانت الظروف، وعلى الرغم من الأوضاع الصعبة التي تمرّ بها البلاد ونمرّ فيها كلبنانيين، إلاّ أنّ ضميرنا مرتاح تجاه الله وتجاه أهلنا، ضميرنا مرتاح تجاه مسيرتنا التاريخية والجميع يعرف خلدة ومسيرة دار خلدة وتاريخ دار خلدة، ففي السياسة نعتزّ بتحالفاتنا وموقعنا ومواقفنا التي تعبّر عن قناعاتنا قبل مصالحنا، وفي الدولة ومؤسساتها نحمد الله أنّنا لسنا بحاجة للتحدّث عن ما نحن فيه، وعن كل من مثّلنا ويمثلنا اليوم في وزارات الدولة وإداراتها فالكلّ يشهد".

واعتبر أرسلان، أن "وقوفنا إلى جانب أهلنا هو واجبنا تجاه قيمنا وتقاليدنا وديننا قبل أي شيء، فهذا أمرٌ لا نعتبره مرتبط باستحقاق أو سبب، وعلاقتنا بأهلنا في والجنوب وراشيا والمتن والشوف وعاليه وفي كلّ الجبل ولبنان، علاقة تاريخية لا تغيّرها ظروف أو تبدّلها، ومواقفنا في السياسة كذلك، وموقفنا من النظام السائد أيضاً".