أفاد موقع "أكسيوس" الأميركي، لأن ​الولايات المتحدة​ و​إسرائيل​ تشكلان فريقا مشتركا في مسعى لتجاوز الخلافات القائمة بينهما بشأن نية ​واشنطن​ إعادة افتتاح قنصليتها في ​مدينة القدس​ رغم معارضة ​تل أبيب​، ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين أن وزيري الخارجية، ​أنتوني بلينكن​ و​يائير لابيد​، ناقشا مسألة القنصلية خلال لقائهما في واشنطن قبل أسبوع.

ورفض لابيد، حسب التقرير، مجددا موقف الولايات المتحدة بهذا الشأن، مشددا على أنه لا يعلم كيفية الحفاظ على الائتلاف الحاكم الحالي في إسرائيل إذا مضت الإدارة الأمريكية قدما في استئناف عمل قنصليتها المعنية غالبا بشؤون ​الفلسطينيين​.

بدوره، أقر بلينكن، حسب المسؤولين، بأن الوضع السياسي في إسرائيل حساس، مبديا رغبته في إطلاق حوار بغية إيجاد حل.

وأوضح التقرير أن بلينكن اقترح تشكيل فريق صغير يضمه ولابيد ومساعدا أو اثنين من كلا الطرفين بغية مناقشة هذه المسألة بتوخي أقصى درجات الحيطة، ولابيد وافق على هذا الاقتراح، داعيا في الوقت نفسه إلى تأجيل إطلاق هذا الحوار حتى تبني ​السلطات الإسرائيلية​ ميزانية الدولة للعام القادم في الأسبوع الأول من نوفمبر المقبل.