أكد الوزير السابق ​غسان عطالله​، أن "وزير العدل ​هنري الخوري​، يحاول ايجاد حل لمسألة ​القاضي طارق البيطار​، ولكن المعني بالأمر هو مجلس القضاء الأعلى، وهو عليه أن يجد حل ليحفظ القاضي البيطار، وأيضا أن يوضح للفرق السياسية شكوكهم من أن يكون هناك استنسابية في التحقيق"، مؤكدًا أن هناك طرح سيقدم في مجلس الوزراء، لصون القضاء، والكل يريد أن يجد حلًا من أجل انعقاد جلسة لمجلس الوزراء".

واعتبر في حديث تلفزيوني، حول حديث وزير الثقافة محمد المرتضى في جلسة الحكومة، أنه "لا يمكن للوزير المرتضى، أن ينفي الكلام الذي صدر، فهناك 20 وزيرًا في الجلسة، والكل عرف ما تم الحديث عنه، والنبرة التي تم الحديث من خلالها، وأن تضرب على صدرك وتقول أن هناك شارع، ليست طريقة للتخاطب"، وحول اعتذاره لرئيس الجمهورية ​ميشال عون​، رأى أنه "يعرف كيف يجب أن يتصرف، كوزير للثقافة، ولن يدخل إلى مجلس الوزراء قبل تمهيد دخوله"، معلنًا "أنني اعتقد أنه سوف تعقد جلسة لمجلس الوزراء الاسبوع المقبل، بعد القبول بإبقاء طارق البيطار".

وفي ما يتعلّق بأحداث الطيونة الأخيرة، لفت عطالله، إلى أنه "كان من المفترض على ​الجيش اللبناني​ أن يفرض طوقًا أمنيًا في منطقة الطيونة لرمزيتها، وأن يكون حاضرًا بطريقة حازمة، وأنا لا أحمّل الجيش مسؤولية ما حصل، فهو لم يكن يعرف ما ستؤول إليه الأمور".

وحول موقف "التيار الوطني الحرّ" من خطاب الأمين العام لـ"حزب الله" ​السيد حسن نصرالله​، اعتبر أن "السيد نصرالله، قام بسرد تاريخي للأحداث في خطابه نهار الإثنين، وأصاب في عدد كبير من النقاط، كما أنه كان واضحًا بأنه سيمّد يده لجميع الأطراف السياسية وأنه لا يريد إلغاء أحد"، مشيرًا إلى أن "ورقة التفاهم التي يسعى الكثيرون إلى تشويهها، أعطت القرار السياسي، بمحاربة داعش والنصرة، والمشكلة هي أن اللبنانيين لم يعتادوا على تفاهم أو إتفاق طويل الأمد".