طالب مجلس الرقابة المستقل في شركة فيسبوك، بأن تتوخى الشركة المزيد من الشفافية، قائلا إن عملاق التواصل الاجتماعي لم يكن "صريحا تماما"، فيما يتعلق بطريقة تعامله مع حسابات معينة لمستخدمين بارزين.

وتأتي هذه التعليقات، في أعقاب تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الشهر الماضي، جاء فيه أن ملايين الحسابات التي تخص المشاهير والساسة وغيرهم من المستخدمين البارزين، تم استثناؤها من بعض عمليات الفحص والتحقق الداخلية.

وأعلن مجلس الرقابة، أن فيسبوك لم تتعامل بشفافية في إطار نظام "الفحص الشامل"، وهو برنامج داخلي تقول شبكة التواصل الاجتماعي إنه يُستخدم للتأكد من إجراءات الإنفاذ ضد مستخدمين معينين.

وأضاف المجلس، أنه "يجب على فيسبوك الالتزام بمزيد من الشفافية ومعاملة المستخدمين بإنصاف".

وفيما يتعلق بقراره في أيار تأييد تعليق حساب الرئيس الأيميكي السابق دونالد ترامب إلى أجل غير مسمى بعد أحداث الشغب في السادس من كانون الثاني، قال المجلس إن فيسبوك، عندما أحالت القضية إليه، لم تشر إلى نظام الفحص الشامل حتى طُلب منها ذلك.

وأضاف المجلس "بالنظر إلى أن الإحالة اشتملت على سؤال محدد حول سياسة الإنفاذ على مستوى الحسابات الخاصة بالزعماء السياسيين، الذين يعتقد المجلس أن الكثيرين منهم مشمولون بالمراجعة الشاملة، يُعد هذا الإغفال أمرا غير مقبول".

وفي شكل رأي استشاري حول السياسة، طلبت فيسبوك من المجلس مراجعة نظام الفحص الشامل وتقديم توصيات حول سبل تغييره.