أكد القائد العام للجيش الايراني اللواء ​عبدالرحيم موسوي​، أن القوة الجوية للجيش، تزداد قوة واقتدارا ونشاطا، يوما تلو الآخر، موضحًا أن "مناورات الاقتدار الجوي لـ"فدائيي الولاية" هي العمليات المحدثة للعمليات التي نفذتها 140 طائرة في اليوم الأول من الحرب العراقية الإيرانية (1980 - 1988)".

أكد، بحسب ما نقلت وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء، أن "المناورات تأتي في نسختها العاشرة، والتي تنفذها القوة الجوية للجيش الإيراني، والهدف من وراء تلك المناورات العسكرية، الحفاظ على حداثتها وتنفيذ التدريبات التي تلقتها، بالإضافة إلى تحسين أداء الجيش في مواجهة أي تهديدات متغيرة، ووضع توازن ردع أمام الأعداء"، ومن بين الأهداف الأخرى لمناورات "فدائيو الولاية" الجاهزية اللازمة واختبار المعدات والأسلحة الإيرانية الجديدة، إضافة إلى تعرف القوات المسلحة على كيفية استخدام هذه الأسلحة، وتحسين أداء قيادة العمليات في بلاده.

وأشار اللواء موسوي، إلى أن "إيران كانت تجري المناورات في منطقة محددة، في الماضي، ولكنها، حاليا، تقوم بإجراء مناورات القوة الجوية للجيش الإيراني، في جميع المناطق داخل البلاد، ويتم توجيهها من مركز موحد للقيادة"، معربا عن أمله في إنهاء تلك المناورات بنجاح بحسب الخطط الدقيقة التي وضعتها القوات المسلحة الإيرانية.